ما الذي يجب أن تعرفه عن شعرك؟
ناتشورال هير تركيا تقدم لكم اليوم 5 حقائق عن شعركم
يتساقط شعرنا يوميا بمعدّل يتراوح بين ال80 و ال100 شعرة للشّخص البالغ و ذلك لعدة أسباب منها التّوتر النّفسي، الطقس أو ما يسمّى تغيّرات المناخ و نمط الحياة اليومية السريعة و غيرها من الأسباب و لكن يعتبر المختّصون أنّ هذا المعدّل طبيعي جدا و عادي وليس هناك أي داعي للقلق بشأنه حيث أنّ تساقط الشّعر الطبيعي(الصحّي) مهمّ جدّا لتحديث دورة حياة الشّعر و أكثر صحيّة لفروة الرأس مع الجدير بالذّكر أنّه يجب التّفرقة بين تساقط الشّعر الطبيعي و تساقط الشّعر المرضي.
حسب الخبراء في جامعة بنسلافينيا Penn State تعتبر الأشعّة الفوق بنفسجيّة للشّمس الأكثر خطورة على البشرة العارية أو البشرة الخالية من الشّعر و خاصّة المناطق المتساقط منها الشّعر حديثا ممّا يجعل الجسم البشريّ بفرز مادّة تسمّى الميلانين كردّة فعل تسمح للبشرة بإمتصاص أشّعة الشّمس ليتجانس لون البشرة مع بقية الجسم.
أثبتت دراسة لجامعة Yamaguchi اليابانية أنّ شعرنا يعرف تماما متى نكون نائمين و متى يكون الجسم البشري في حركة و يمكنه تحديد أين ذهبنا وذلك من خلال الإختلافات التّي تحدث له بسبب تغيّرات المناخ أو الطقس و إختلافات العادات الغذائيّة و شرب الماء و بدون ان ننسى أيضا نسبة التلوث في الجوّ و التّي تختلف من منطقة إلى أخرى و تؤثّر على الشّعر بشكل عامّ.
جميعنا نولد بمعدّل 100.000 بصيلة شعر في الرّأس و لكن الدورة الحياتيّة للشّعر والتّي تتراوح بين ال4 و ال7 سنوات تغيّر من هذا المعدّل حسب الشخص الواحد: في الأحوال العادية هذه الدورة الحياتية لبصيلة الشّعر تختلف بشكل أسرع خاصّة من إمرأة إلى أخرى بسبب عدّة عوامل أهمّها الحمل و الولادة…
عندما نخسر شعرنا نشعر أكثر بالبرودة فشعرنا يحافظ على حرارة جسمنا و يمكن أن يكون الفارق بين شعورنا بالبرد و شعورنا بالحرارة لذا يعتبر إلى جانب أهميته الصحيّة و الجمالية من الأعضاء البشرية التّي يجب ان يتّم العناية بها.