عملية تكبير الثدي عن طريق حقن الدهون
يفقد الثدي حجمه ومرونته بمرور الوقت للعديد من الأسباب مثل، الرضاعة أو خسارة الوزن أو التقدم بالعمر. أيضأ يمكن ان يكون الثدي أصغر من الحجم الطبيعي منذ البلوغ. عملية تكبير الثدي عن طريق حقن الدهون هي عملية تساعد المرأة اللتي تعاني لصغر حجم الثدي، على الحصول على حجم الثدي الذي تريده بالتخلص من المشاكل المذكورة وجعل الثدي أكثر تناسباً وجمالاً.
عملية تكبير الثدي عن طريق حقن الدهون، توفر طريقة طبيعية لإكساب الثدي الحجم والشكل المناسبين، وتتكون من مرحلتين. أولاً يتم شفط الدهون من الجسم ومن ثم يتم حقنها بالثدي. تساعد المرحلة الأولى في التخلص من الدهون الزائدة بالمناطق المختلفة من الجسم. لذلك بعد العملية تكون المرأة أكثر سعادة.
ما قبل عملية تكبير الثدي عن طريق حقن الدهون
كما هو الحال في جميع العمليات الجراحية والتجميلية يجب اختيار الطبيب الذي سيقوم بعملية تكبير الثدي عن طريق حقن الدهون بعد القيام ببحث مفصل. في هذه المرحلة يجب على المريض أخذ تعليقات المرضى السابقين بالاعتبار. يجب على الطبيب أيضاً اخبار المريض بكل مخاطر العملية وان النتائج تختلف من شخص لأخر. على المريض مناقشة توقعاته مع الطبيب وان يكون المريض واقعي بقدر الإمكان. بعد مناقشة التوقعات سيقوم الطبيب بفحص المريض للتأكد من أهليته للعملية. بعد ذلك يتم اختيار انسب تقنية لحالة المريض.
نحن على يقين من رضا المرضى
.في جميع أنواع العمليات التي نُجريها
Kundan Mishra ,
Helen Garcia,
Mary Fathima,
أثناء عملية تكبير الثدي عن طريق حقن الدهون
يختلف نوع التخدير الذي ستتم به العملية حسب رؤية الطبيب وحالة المريض، إمّا ان تتم تحت التخدير العام أو الموضعي.
في المرحلة الأولى يتم تحديد المناطق الغنية بالدهون مثل البطن والأرداف ومن ثم يتم شفط الدهون منها. يتم اختيار المنطقة عن طريق الطبيب بعد فحص المريض بدنياً والتأكد من حالته الصحية. يتم تصفية هذه الدهون من الدم والسوائل الأخرى الموجودة بالجسم، وتحقن بالثدي بالقدر الذي تم تحديده قبل العملية للوصول للحجم المطلوب. لا تتطلب هذه العملية إجراء شق بالثدي، لأنه يتم حقن الدهون عن طريق إبرة دقيقة جداً. تستغرق العملية من 1-4 ساعات بناءً على كمية الدهون التي سيتم حقنها.
في عملية تكبير الثدي عن طريق حقن الدهون، يحدد الطبيب مقدار الدهون التي سيتم حقنها في الجلسة، وتتراوح ما بين 150-450 سم3. تختلف الكمية من شخص لأخر بناءً على الحجم الذي يريده المريض، وعادةً ما يكبر الثدي بـمقدار300 سم3. إذا كان المريض يريد حجم أكبر للثدي بعد العملية أو إذا تم امتصاص جزء من الدهون من قبل الجسم، فيمكن زيادة عدد الجلسات بعد موافقة الطبيب وبمراعاة الحالة الصحية للمريض.
تختلف التقنية التي ستتم بها العملية بناءً على توقعات المريض والحالة الصحية. فمثلاً إذا كانت العملية ستُجرى بعد التعافي من سرطان الثدي، فيفضل في هذه الحالة حقن الخلايا الجذعية.
ما بعد عملية تكبير الثدي عن طريق حقن الدهون
كما هو الحال في العديد من العمليات التجميلية، قد يسبب حقن الدهون بالثدي تورم واحمرار وألم. على الرغم من أن نسبة الدهون المحقونة وحجم العملية قد تختلف من شخص لأخر، فقد يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لفترة من الوقت إذا رأى الطبيب أن ذلك ضرورياً، ولكن قد يعود العديد من المرضى إلى منازلهم بعد العملية مباشرة. أيضاً يمكن للمرضى الذين غادروا المستشفى مباشرة بعد العملية العودة لحياتهم اليومية في غضون يوم أو يومان.
مزايا وعيوب عملية تكبير الثدي عن طريق حقن الدهون
نظرًا لأن عملية تكبير الثدي عن طريق حقن الدهون يتم فيها استخدام الدهون المأخوذة من جسم المريض نفسه، فلا يجب القلق من دخول مادة غريبة للجسم. بما أن الدهون مأخوذة من جسم المريض نفسه، فيمكنه التعايش مع هذه الدهون مدى الحياة. لأن استخدام دهون الشخص نفسه هي الطريقة الأكثر أماناً. وبذلك يتم تجنب خطر الحساسية ضد المواد الخارجية. أيضاً تعتبر هذه العملية حل مثالي للنساء اللاتي يعانين من مشاكل نفسية لصغر جحم الثدي لديهن.
تحتوي هذه التقنية في تكبير الثدي على فائدتين، فبجانب أنها تكسب الثدي الحجم المطلوب والمظهر الطبيعي، فهي تساعد على التخلص من الدهون في مناطق أخرى من الجسم، مما يجعل الجسم يبدو مثالياً بشكل عام.
نظرًا لأنه يتم حقن الدهون عن طريق إبرة دقيقة جداً وبدن إجراء أي شقوق، فلن يكون هناك أي ندبات بالجسم، ويمكن اعتبار هذا الأمر فائدة أخرى للعملية من الناحية الجمالية.
يفضل الكثيرون هذه الطريقة لأنها توفر مظهرًا طبيعيًا، وهي آمنة من نواح كثيرة مقارنة بالعمليات الأخرى، ولها معدل نجاح مرتفع. وبالتالي، فإن حقن الدهون في الثدي يُعرف باسم العملية الأقل خطورة لتكبير الثدي. لأنها تساعد في الحصول على نتائج طبيعية ولا تغير شكل الثدي تمامًا. أيضاً تعتبر حل مثالي للنساء الراضية عن شكل الثدي ولكن يردن تكبيره بمقدار بسيط.
يحتفظ الثدي بنعومته و أنسجته الطبيعة نظرًا لعدم استخدام مادة خارجية، أيضاً يساعد ذلك على الوصول للحجم المُراد بالحفاظ على الملمس الطبيعي للثدي.
عملية تكبير الثدي عن طريق حقن الدهون مناسبة للنساء ذوات البشرة الرقيقة واللاتي لا يمكنهن تكبير الثدي عن طريق زراعة الحشوات.
قد يمتص الجسم 60% من الدهون التي تم حقنها بعد العملية مما يؤدي إلى صغر حجم الثدي مرة أخري. لذلك فإن تكرار عملية تكبير الثدي بحقن الدهون مرة أخرى أمراً وارداً.
لتكبير الثدي عن طريق الحقن يجب أن يتوافر مقدار كافي من الدهون بجسم المريض، فإذا لم تتوافر كمية الدهون المناسبة فلا يمكن إجراء العملية، أيضاً النساء اللاتي يردن تكبير الثدي بشكل كبير هذه التقنية غير مناسبة لهم.
يمكن للطبيب تكبير الثدي بحقن الدهون وزراعة حشوة في نفس العملية. ولكن يعتمد هذا الأمر كلياً على الحالة الصحية للمريض وعلى رؤية الطبيب وتقييمه.
الأسئلة الأكثر شيوعاً
مع هذه التقنية سيبدو الثدي طبيعياً. وبما أنه لا يتم وضع أي مادة خارجية في الصدر، فإن خطر الإصابة أقل بشكل كبير. بسبب استخدام دهون من جسم المريض نفسه.
لا تُفضل هذه التقنية عندما يكون الحجم المُراد كبير جداً.
يتم إجراء التخدير الموضعي أو العام وفقًا لقرار الطبيب.
نظرًا لأن هذه العملية تتكون من مرحلتين، لا يمكن تحديد مدة العملية، ولكن تتم خلال ساعات قليلة.
في غضون يوم أو اثنان، يمكن للمرضى العودة إلى حياتهم اليومية، ما لم يقدم الطبيب توصية مختلفة.
بعد هذه العملية يغادر المرضى عادة في نفس اليوم. ولكن إذا رأى الطبيب ضرورة لذلك، يمكن للمرضى البقاء في المستشفى لفترة قصيرة.
نظرًا لعدم إجراء شق في الثدي أثناء العملية، ويتم إجراء العملية باستخدام الإبر، لن يكون هناك أي ندوب.
يمكن لحقن الدهون أن يجعل الثديين يبدوان أكثر جمالاً وحيوية.
يمكن للجسم امتصاص 60٪ من الدهون المحقونة أثناء العملية. ولكن لا يعود الثدي إلى حجمه قبل العملية.
إذا كانت الزيادة في الحجم غير مرضية، فيمكن تكرار العملية بموافقة الطبيب.