بالتشاور مع طبيب متمرس في زراعة الشعر، فإن أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا هو: “ما هو العمر المناسب لزراعة الشعر؟”
المرضى في أي فئة عمرية يشكون فيما إذا كانوا صغارًا جدًا أو كبارًا في السن لإجراء عملية زراعة الشعر. الشباب غير متأكدين مما إذا كانت الجذور نمت بما يكفي لإجراء زراعة الشعر. في حالة الشيخوخة، قد تمنع المشكلات الصحية الأساسية العملية طوال الوقت. إذن ما هو العمر المثالي لزراعة الشعر؟ والأهم من ذلك، هل يحدث ذلك فرقًا؟
ما هو تساقط الشعر؟
يحدث الصلع الذكوري بسبب جين في الجسم يحول كميات كبيرة من هرمون التستوستيرون إلى DHT (ديهدروتستوستيرون). في مرحلة ما، يحدث تساقط الشعر في 60-80٪ من جميع الذكور و4-8٪ من النساء. تنشأ دورة الصلع هذه من أسباب وراثية من أي من الوالدين. في بعض الأحيان قد لا يعاني الوالدين من تساقط الشعر، ولكن قد يحدث ذلك في الأبناء. يحدث هذا بسبب دورة الطفرة العشوائية
قد يكون لدى الرجال قدر أكبر من عدم الراحة بشأن كيفية نظر الآخرين إليهم. أي عيب ظاهر سيغير الطريقة التي يتفاعل بها الرجال مع الآخرين. قد تكون حقًا فترة صعبة يمرون بها
ما هو السن المناسب لعملية زراعة الشعر؟
تشير البيانات الإعلامية الصادرة عن الجمعية الدولية لعمليات استعادة الشعر إلى زيادة عدد الرجال والنساء الذين يخضعون لعمليات زراعة الشعر. مع تطور التكنولوجيا الجديدة والمبتكرة، تزداد الثقة في زراعة الشعر. لذلك، لا يقرر الرجال فقط بل النساء أيضًا التقدم للعملية.
عندما يتعلق الأمر بزراعة الشعر، يتراوح عمر المرضى عادة من 21 إلى 80. ومع ذلك، في بعض الحالات، يوصي المتخصصون الشباب بالانتظار حتى بلوغ سن الثلاثين. مرة أخرى، قد لا يكون جميع المرضى مؤهلين للعملية
ما هو العمر الحقيقي لزراعة الشعر؟
علميًا، لا توجد ضرورة للشكوك حول العمر المناسب لعملية زراعة الشعر. بافتراض أن المرضى لديهم مناطق مانحة كافية وليس لديهم أي مشاكل صحية أساسية. في هذه الحالة، هم مرشحين مناسبين للعملية. هذا هو السبب في أن أي مريض يريد إجراء العملية وحصل على كافة المعلومات حولها، يمكن أن يجري زراعة الشعر. بمعنى اصح، لا توجد أي مشاكل حول السن المناسب لزراعة الشعر
من الذي يحصل على نتائج أفضل؟
في حالة عدم وجود مشاكل صحية محددة مثل مرض السكري أو العادات الصحية السلبية طويلة الأمد مثل تدخين السجائر، يمكن أن يحصل كبار السن على نتائج جيدة مثل المرضى الشباب. تعتبر عمليات زراعة الشعر بسيطة نسبيًا ويمكن تحملها. البصيلات تكون قوية للغاية وتعيش في أي بيئة تقريبًا. لا يشكل عمر فروة الرأس فارقًا. عندما يتم استخراج البصيلات وزرعها بواسطة طبيب محترف، فإنها ستثبت في الرأس وستنتشر
يقول معظم الأطباء أن المريض الذي يقل عمره عن 25 عامًا صغير جدًا بحيث لا يمكنه إجراء عملية زراعة الشعر. لن تكون هذه مشكلة طالما تم النظر على المدى الطويل وبالتالي الاستعداد بالشكل الكافي. عندما يفهم المريض الشاب هذه التفاصيل ويضع خطة منطقية لذلك، لا يهم حقًا ما إذا كان سيقوم بإجراء العملية. لنفترض أن الجراح لا يستطيع إقناع المريض بالالتزام بخطة منطقية طويلة المدى، حتى لو كان أصغر من أن يوافق. في هذه الحالة، من المحتمل أن يكون الشخص أصغر من أن يكون مؤهلاً للعملية. في مستشفانا، قمنا بإجراء عمليات زراعة الشعر للمرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من الثعلبة، أو المرضى الذين يعانون من عيوب أو ندوب، أو المرضى الذين يعانون من تساقط الشعر ذي النمط الجيني التقليدي على الرغم من صغر سنهم. مرة أخرى، يتعلق الأمر بمريض يعلم جيداً تفاصيل العملية ويتشارك الرأي مع متخصص في استراتيجية طويلة الأجل