أمريكا هي إحدى الدول الرائدة المسؤولة عن تطور مجال الرعاية الصحية. لدرجة أنه عندما نتحدث عن أمريكا، فإنه يتبارد للأذهان بلد متقدمة، ذات مرافق صحية مطورة وتحتوي على أحد التقنيات، وتتم العمليات بها بأحدث التكنولوجيا. تُظهر هذه الصورة نفسها أيضًا عند التحدث عن عملية زراعة الشعر.
قمنا بإعداد هذا المقال، لتوفير كافة المعلومات لمساعدتك في إجراء مقارنة بين زراعة الشعر في تركيا وأمريكا. هيا لنبدأ!
تكاليف زراعة الشعر في أمريكا
كما ذكرنا أعلاه، فيما يتعلق بالولايات المتحدة، حتى لو لم يقم الأشخاص بإجراء أي دراسة أو بحث، فإنهم على دراية بأن العديد من العيادات في البلاد تواكب التطورات في مجال الصحة ولديها القدرة على تحقيق عمليات ناجحة بشكل كبير. على الرغم من أن هذا لا يعكس الحقيقة بالكامل، إلا أنه لا يمكن إنكار وجود عيادات مؤهلة خاصة في مجال زراعة الشعر في أمريكا.
تحسب العيادات في أمريكا عمومًا رسوم عملية زراعة الشعر بناءً على طريقة زراعة الشعر وعدد البصيلات المخطط زراعتها. على سبيل المثال، في عيادة متوسطة في الولايات المتحدة، يكلف الأمر حوالي 5 دولارات لكل بصيلة يتم زراعتها باستخدام طريقة FUE. بالنظر إلى تكاليف عملية زراعة شعر متوسطة يتراوح عدد البصيلات بها بين الــ 2000 والــ 3000 بصيلة، فإن التكاليف ستكون مرتفعة جداً. هذا قد يجبر الناس على التخلي عن فكرة زراعة الشعر.
إذا كان من الضروري إعطاء رقم متوسط فيما يتعلق بتكاليف زراعة الشعر في أمريكا، فسيكون من الصحيح القول إنه يتراوح بين 3500 و15000 دولار. يختلف هذا الرقم وفقًا لنوع الخدمة التي تتلقاها، والطريقة المستخدمة أثناء العملية وعدد البصيلات التي سيتم زراعتها.
حتى تتمكنوا من تقييم عملية زراعة الشعر في أمريكا بطريقة واقعية، نود مقارنتها مع بلد أخرى خبيرة في مجال زراعة الشعر مثل تركيا.
مقاييس تركيا في زراعة الشعر
على مر السنين، قامت بعض البلدان بوضع معايير زراعة الشعر وتخصصت في هذا المجال. تأتي تركيا على رأس هذه البلدان بكل تأكيد. قامت العديد من مؤسسات البحث في العالم في إجراء دراسات عديدة حول زراعة الشعر، وأظهرت النتائج أن تركيا تدعم هذا المجال بشكل كبير.
عمليات زراعة الشعر التي يتم إجرائها في تركيا إذا تم اختيار المركز الصحي والمتخصص الصحيحين، فأنكم ستحصلون على الخدمات التالية:
-
- الإقامة في فندق 4 أو 5 نجوم في وسط المدينة.
- سيارات خاصة للتنقل بين المطار والفندق والمستشفى مع سائق خاص.
- علاج الــ PRP (الصفائح الدموية الغنية البلازما).
- مترجم خاص في المستشفى.
- غسل المنطقة المعالجة بواسطة متخصص زراعة الشعر بعد العملية.
- متابعة المرضى من قبل المستشار الصحي بعد العملية.
عدا تركيا، التكاليف في جميع البلدان تشبه كثيراً التكاليف في أمريكا تغطي العملية فقط. من المتوقع أن تكون تكاليف الخدمات المذكورة أعلاه مختلفة. تركيا هي الخيار الأول بالنسبة لأولئك الذين يأتون من الخارج ويريدون التمتع بفرص السياحة العلاجية.
بالإضافة إلى إجراء عملية زراعة الشعر، فإن وجود مستشار صحي لدعمك بعد العملية أمر هام للغاية. وذلك لأنك قد لا تكون قادراً على الذهاب إلى المعاينة اللاحقة للعملية لتواجدك خارج المدينة. في مثل هذه الحالة، يوصى باختيار فريق يدعمك من خلال تقديم معلومات مفصلة حول الفترة اللاحقة للعملية وكيفية الحفاظ على المنطقة المعالجة.
اترك الأمر لصاحبه!
أمريكا بلد يتم فيه إجراء الدراسات الرائدة الخاصة بمجال تساقط الشعر. يتم إجراء الكثير من البحوث والدراسات بغرض تطوير مجال زراعة الشعر. هذه الدراسات تتم في العديد من البلدان وعلى رأسها تركيا وذلك للحصول على أفضل النتائج.
على الرغم من أن أمريكا أظهرت جهودًا قوية جدًا لتوفير حلول لتساقط الشعر، من المفيد جدًا إعطاء الفرصة للبلدان التي نجحت في دمج هذه الدراسات مع الممارسة العملية. يمكننا تلخيص هذا الأمر في زراعة الشعر، بترك الأمر لصاحبه!
الإشارة لتركيا بأنها الخبير في هذا المجال أمراً طبيعياً. لأن تركيا هي من بين الدول الرائدة في التصنيف العالمي في مجال زراعة الشعر. تتم عمليات زراعة الشعر بتكاليف معقولة للعديد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم وبأنواع شعر مختلفة، بجانب ذلك يوجد عدد كبير من أطباء زراعة الشعر المتخصصين، الذين أجروا عدد كبير من أنواع مختلفة من عمليات زراعة الشعر. يضمن هؤلاء الأطباء إمكانية تحقيق نتائج ناجحة من خلال عمليات زراعة الشعر التي تتم وفقًا للخصائص الفردية للمرضى. لذلك، من الضروري رؤية الممارسة والخبرة العملية بنفس أهمية التعليم والبحث، واتخاذ القرار وفقًا لذلك.