- ما هي أكثر جوانب عملية السمنة شهرةً، والمخاطر المحتملة؟
- عملية ذات تقنيات مختلفة، يعني ذلك مخاطر مختلفة.
- كل العمليات الجراحية لديها المخاطر الخاصة بها.
- الزيادة في الوزن بشكل كبير جداً ليس شيئاً آمناً.
- هل حقا يجب القلق من مقدار الأمان في عملية السمنة؟
- ماذا يجب عليكم فعله حتى تتقلص مخاطر عملية السمنة وجعلها آمنة بشكل كبير؟
- الأسئلة الأكثر شيوعاً
كثير من الناس الذين يعانون من السمنة يدركون مدى فعالية عمليات جراحة السمنة في تحقيق فقدان الوزن. كما أنه من الطبيعي جدًا وجود العديد من الشكوك حول هذه العمليات، وذلك بسبب زيادة عدد عمليات جراحة السمنة التي تساعد على خسارة الوزن ويتم إجراؤها بشكل يومي. في هذه المقالة، سنناقش بموضوعية مدى سلامة جراحة السمنة.
لنبدأ:
ما هي أكثر جوانب عملية السمنة شهرةً، والمخاطر المحتملة؟
قبل الانتقال إلى مدى سلامة جراحة السمنة، دعونا ننظر إلى المخاطر.
كما هو الحال في جميع العمليات الجراحية، هناك مخاطر قد تنشأ نتيجة لعمليات السمنة. يمكن سرد المخاطر العامة قصيرة الأجل المتعلقة بالعملية على النحو التالي:
- حرقان بالمعدة.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- توسع المريء.
- زيادة الوزن أو عدم القدرة على فقدان الوزن.
المضاعفات التي قد تنشأ بعد العملية، قد يختلف نوع ودرجة هذه المضاعفات من شخص لآخر. علاوة على ذلك، لا يمكن القول بأن المخاطر المذكورة أعلاه واسعة النطاق وستحدث كنتيجة طبيعية للعملية وتؤثر على كل من خضع للعملية. لذلك، فمن المستحسن ألّا يتم تكوين رؤية مسبقة عن العملية عند اتخاذ القرار بإجرائها.
بالإضافة إلى ذلك: وفقًا لحالتك الصحية، سيقوم طبيبك بإبلاغك بالمخاطر ويزودك بخطة علاج مناسبة.
عملية ذات تقنيات مختلفة، يعني ذلك مخاطر مختلفة
لا تشير جراحات السمنة إلى عملية واحدة، ولكنها تتكون من ثلاث عمليات رئيسية. هذه العمليات هي كما يلي:
تكميم المعدة:
هي عملية تساعد على الشعور بالشبع بسرعة. عن طريق ربط شريط من السيليكون عند نقطة تقاطع المريء والمعدة.
بالون المعدة:
تتم إزالة جزء من المعدة في هذه العملية، والغرض من ذلك جعل يشعر بالشبع. يؤدي ذلك إلى إفراز هرمون الصيام في المعدة من الجسم، وبذلك يتخلص المرضى من وزنهم الزائد تقريبًا خلال سنة إلى سنتين.
تحويل مسار المعدة:
مع هذه العملية، يتم توصيل جزء من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة بواسطة تقنية تسمى التحويل. بهذه الطريقة يتم الحصول على معدة أصغر. في العملية الجراحية الكاملة لعلاج السمنة، فإن الطريقة الأكثر فعالية هي عملية تحويل مسار المعدة. بفضلها يمكن أن تخسر وزنك بشكل كبير في السنة الأولى بعد العملية.
بالنسبة للأنواع المختلفة من عمليات علاج السمنة، فإن النسبة المئوية المتوسطة للتعرض لمضاعفات العامة في أول 30 يومًا بعد العملية هي كما يلي:
كل العمليات الجراحية لديها المخاطر الخاصة بها
العمليات الجراحية قد تحمل مخاطر مختلفة بسبب طبيعتها. في الواقع، لا توجد عملية جراحية على المستوى الصغير أو المتوسط لا تحتوي على أي مخاطر. لا ينبغي التغاضي عن هذا في حالة العمليات الجراحية لعلاج البدانة.
هناك خطر في استعادة الوزن ليس فقط في العمليات الجراحية، ولكن أيضًا في حالة فقدان الوزن بشكل طبيعي، عن طريق النظام الغذائي والرياضة. وبالمثل، فإن الأشخاص الذين يلتزمون بنظام غذائي غير صحي يكونون عرضة لخطر زيادة الوزن بعد العملية. هذه ليست من آثار العملية، ولكنها نتيجة مرتبطة بأسلوب حياة المريض.
بالإضافة إلى ذلك، لا توجد عملية آمنة مئة بالمئة يمكن استخدامها لتغيير الجسم إلى هذه الدرجة ودون أي خطر. ليس من الممكن أيضًا توقع أن يكون هذا النوع من علاج السمنة خاليًا تمامًا من المخاطر، خاصةً عند فقدان كميات كبيرة من الوزن والرغبة في التحسن بدرجة كبيرة.
الزيادة في الوزن بشكل كبير جداً ليس شيئاً آمناً
عند التفكير فيما إذا كانت جراحة السمنة آمنة أم لا، يجب أن نتذكر أن زيادة الوزن تحتوي على مخاطر صحية كبيرة. السمنة تسبب العديد من المخاطر التي تهدد الحياة، وخاصة مرض السكري من النوع 2. من بين الأمراض التي تسببها السمنة، السرطان، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وتصلب الشرايين، وانسداد الأوعية الدموية، وسرطان الأمعاء، وسرطان الثدي، ومختلف أمراض القلب. السمنة، تسبب الاكتئاب الشديد فهي ليست خطرة فقط من الناحية الجسدية ولكن أيضًا من الناحية العقلية، والتي هي بالفعل تحتوي على مخاطر أكبر من مخاطر جراحة السمنة. لا ينبغي أن ننسى هذه الحقيقة عند تقييم عمليات وفوائد جراحة السمنة.
هل حقا يجب القلق من مقدار الأمان في عملية السمنة؟
أدى الفضول المتزايد حول مدى سلامة جراحة السمنة العلماء إلى إجراء أبحاث حول هذا الموضوع. أظهرت العديد من الدراسات أن العمليات الجراحية للقضاء على السمنة آمنة، خاصة لأولئك الذين ينتمون إلى فئة السمنة الأولى والتي يتراوح مؤشر كتلة الجسم فيها بين 30 و35، يمكنهم نتائج ناجحة من خلال عملية خالية من المخاطر.
تذكر مراجعة هذه الدراسات العلمية ومراجعة توقعاتك عند تحديد ما إذا كان إجراء جراحة المسنة آمنًا بالنسبة لك. في هذه العملية، من المهم أيضًا تقييم رغباتك الفردية وحالتك البدنية بشكل موضوعي ومعرفة آراء الخبراء حول هذا الموضوع.
ماذا يجب عليكم فعله حتى تتقلص مخاطر عملية السمنة وجعلها آمنة بشكل كبير؟
بغض النظر عن نوع جراحة السمنة التي ستخضع لها: تأكد من اختيار الطبيب والمركز الصحي قبل العملية!
مثل العديد من العمليات الجراحية، في عمليات علاج السمنة، فإن خبرة الطبيب وقدرته هي الشرط الأول لتحقيق نتيجة ناجحة. يجب أن يخبرك الطبيب إذا كنت بحاجة فعلاً لهذه العملية، وأن يرفع الوعي بشأن التوقعات. ومع ذلك، من المهم أن يكون المركز الصحي الذي تختاره مجهزًا بشكل مناسب للعملية، وأن يكون لموظفي الرعاية الصحية في المركز محترفين. الخيارات الصحيحة التي تقوم بها فيما يتعلق بالطبيب والمركز الصحي تعدك بعملية آمنة خالية من المخاطر.
ومع ذلك، من المستحسن تجنب الإفراط في تناول الطعام، والذي يمكن اعتباره استعدادًا للعملية، يجب إعادة النظر في عادة تناول الطعام الموجودة وأنها المشكلة التي تتسبب في السمنة. تسمح لك عملية السمنة بفقدان وزنك بشكل كبير، ولكن بعد ذلك تحتاج إلى تنمية الوعي بدعم العملية بأسلوب حياة صحي.
كما هو الحال فيما قبل العملية، لديك الفرصة في الحفاظ على النتائج بعد العملية. يجب محاولة تحقيق انخفاض في مؤشر كتلة الجسم خلال هذه الفترة، وبالتالي الالتزام بنظام غذائي صحي واعتماد أسلوب حياة رياضي، مما سيحسن نتائج العملية جراحة ويقلل من المخاطر المحتملة. وبالمثل، من المهم تجنب منتجات التبغ. يرجى ملاحظة أن العديد من المضاعفات المتعلقة بالعملية ترتبط ارتباطًا مباشرًا بأسلوب حياة المريض والخطوات المتخذة بعد العملية.