عملية لب الأسنان
طب لب الأسنان، هو علم يتعامل مع مشاكل الأسنان التي تحدث في الأنسجة المحيطة (حول الطرف الجذر) والعصب والأوعية الدموية والنسيج الضام في الجزء الداخلي من السن (الجذر). تُعرف العمليات، التي يتم تنفيذها في نطاق هذا المجال، بعمليات علاج لب الأسنان.
يمكن أن تتلف أنسجة الجذر وتلتهب بسبب حفر عميقة غير معالجة، أو مشاكل الأسنان المتكررة، أو تعرض الأسنان لصدمة شديدة، وإذا تركت دون علاج، فقد يفقد هذا النسيج قدرته على البقاء. الجذر التالف يمكن أن يسبب تورم في اللثة، ويجعل الناس يعانون من ألم شديد للغاية. أيضاً قد ينتشر هذا الألم إلى الوجه أو الرقبة أو الرأس. قد يحدث فقدان للعظام في منطقة جذر السن التالف. يفضل إجراء إحدى عمليات علاج لب الأسنان لاستعادة وظيفة السن، ولمنع مثل هذه الحالات، وللقضاء على التشوهات والأضرار في السن، وخاصة التي تحدث بسبب البكتيريا.
العمليات التي تندرج تحت مسمى علاج لب الأسنان
يشمل طب لب الأسنان العمليات التالية:
- علاج القنوات.
- علاج الأمراض التي تصيب لب الأسنان، والاحتياط منها.
- تكرار عملية لب الأسنان.
- عمليات لب الأسنان الجراحية.
- تبييض الأسنان بعد عملية لب الأسنان.
- الأضرار التي حدثت في الأسنان نتيجة الصدمات.
- زراعة الأسنان.
- زراعة دعامة صناعية للفك والوجه.
- تشخيص وعلاج أمراض العظام الفكية.
- قلع الأسنان المدفونة.
- تركيب تقويم الأسنان الثابت.
بالإضافة إلى هذه العمليات، يتم استخدام علاج لب الأسنان بشكل عام كاسم آخر لعملية قنوات الجذور. تتضمن عملية قنوات الجذور، والتي يبلغ معدل نجاحها 90 ٪، تنقية الجذور من البكتيريا وإعادة تشكيلها بواسطة مادة مطهرة.
نحن على يقين من رضا المرضى
.في جميع أنواع العمليات التي نُجريها
Kundan Mishra ,
Helen Garcia,
Mary Fathima,
من يمكنه إجراء عملية لب الأسنان
لا يوجد عمر محدد لإجراء عملية لب الأسنان. يمكن استخدامه في علاج الحنك المشقوق لحديثي الولادة، وكذلك لعلاج تشوهات الأسنان الناتجة بسبب التقدم في العمر. يمكن إجراء هذه العملية في أي عمر، ولكن يختلف نوع العلاج حسب العمر.
بشكل عام، يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الحالات التالية إلى عملية لب الأسنان. بعد إجراء الفحوصات اللازمة، يتم إجراء العملية:
- وجود حساسية ضد السخونة أو البرودة.
- تغير لون السن إلى مختلف عن اللون الأساسي.
- ألم أثناء المضغ أو الفشل في المضغ بشكل كامل.
- وجع الأسنان المفاجئ، خاصة في الليل.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون الحالة الصحية العامة للمريض مناسبة لإجراء العملية. يتم تحديد ذلك من خلال الاختبارات الصحية المختلفة التي يُجريها الطبيب قبل العملية.
اختيار الطبيب والمركز الصحي
بغض النظر عن نوع عملية لب الأسنان، يعتمد نجاحها بشكل أساسي على خبرة الطبيب والمواد المستخدمة والتقنية المستخدمة أثناء العملية. لذلك، فإن اختيار كل من الطبيب والمركز الصحي له أهمية كبيرة.
عند اختيار الطبيب، يجب النظر في تعليقات المرضى السابقين والعمليات التي أجراها. تعد تركيا مركزاً للعمليات التجميلية، نظراً لتوافر جميع الخدمات الأخرى مثل برامج السياحة العلاجية، والتكاليف الجيدة. كما هو الحال في جميع العمليات الجراحية تعد تركيا بديلاً جيداً لإجراء عملية لب الأسنان. خاصةً إسطنبول المليئة بالمراكز الناجحة.
ما قبل عملية لب الأسنان
المرحلة الأكثر أهمية لعملية لب الأسنان هي مرحلة المعاينة الأولية، والتي يتم خلالها التعرف على حالة جذر السن. قبل البدء في إجراء العملية، يتم إجراء اختبارات مثل التصوير الشعاعي أو النبضي أو اختبار اللب لتحديد المشكلة الموجودة بالسن.
تعد البكتيريا هي العامل الرئيسي الذي يسبب أمراض اللب، وعادة ما يُجري المرضى عملية لب الأسنان بسبب تجمع البكتيريا حول الجذر أو تعرض السن لصدمات سابقة. يُحدد ذلك بواسطة الاختبارات التي يتم إجراؤها قبل العملية.
لا توجد أشياء محددة يجب على المرضى فعلها قبل العملية، ولكن يجب التوقف عن الطعام والشراب قبل ساعة على الأقل.
أثناء عملة لب الأسنان
يتم إجراء العملية تحت التخدير الموضعي. من المهم أن يكون طبيب الأسنان قادرًا على العمل بشكل مريح وألا يقوم بشيء يشعر به المريض أثناء العملية، مما قد يؤثر سلبًا عليها. تعتمد المدة التي تستغرقها العملية على التقنية التي سيتم استخدامها وعلى حجم العملية.
يتم تطهير تجويف الفم قبل البدء في العملية. بعد ذلك يتم إزالة الأنسجة العصبية المصابة والأوعية الدموية والخلايا التالفة من قناة الجذر، ويتم جمع الأنسجة بشكل فردي. ثم يتم تنظيف قناة الجذر من البكتيريا الدقيقة الضارة بمحلول مطهر. يجب إكمال خطوة التنظيف هذه بعناية فائقة لمنع حدوث التلف مرة أخرى. بعد عملية التنظيف، يتم ملء التجويف الناتج بمادة طبية تتوافق بشكل كبير مع الأنسجة. غالبًا ما تسمى هذه المادة gutta percha، وهي مادة مرنة مصنوعة من المطاط تتناسب تمامًا مع المساحة المملوءة بسبب سهولة تشكلها.
ما بعد عملية لب الأسنان
بعد إجراء العملية، تقوم الأسنان الاصطناعية بوظيفة مماثلة لوظيفة الأسنان الأخرى في الفم.
قد يحدث حساسية وألم عند الضغط على السن في المنطقة المعالجة لعدة أيام. في حالة حدوث ألم، يمكن السيطرة عليه بسهولة بواسطة مسكنات الألم.
توجد بعض الأمور التي يجب على المريض مراعاتها بعد العملية:
- يجب على المريض الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات السكرية بعد العملية. وذلك لأن المواد الغذائية والمشروبات التي تحتوي على السكر يتم استخدامها بواسطة البكتيريا لإنتاج الأحماض، وهذا الحمض يتسبب في ضرر للأسنان.
- يجب عدم تناول الطعام لعدة ساعات. ولا يجب تناول الأطعمة الصلبة التي يصعب مضغها. هذا يمكن أن يؤثر سلبا على عملية الشفاء عن طريق إتلاف الأسنان. لهذا السبب، يجب أن تؤكل الأطعمة التي يسهل مضغها، مثل الزبادي (اللبن) والبيض والأسماك.
- يجب ضمان نظافة الفم وتنظيف الأسنان، هذا أمر مهم للحفاظ على نتائج العملية لأطول فترة ممكنة.
قد يوصى الطبيب ببعض الأمور الخاصة بناءً على رؤيته وحالة المريض.
الأسئلة الأكثر شيوعاً
علاج القنوات. علاج الأمراض التي تصيب لب الأسنان، والاحتياط منها. تكرار عملية لب الأسنان. عمليات لب الأسنان الجراحية. تبييض الأسنان بعد عملية لب الأسنان. الأضرار التي حدثت في الأسنان نتيجة الصدمات. زراعة الأسنان. زراعة دعامة صناعية للفك والوجه. تشخيص وعلاج أمراض العظام الفكية. قلع الأسنان المدفونة. تركيب تقويم الأسنان الثابت.
الحساسية من السخونة والبرودة، والتغيرات في لون الأسنان، وأوجاع الأسنان المفاجئة، وعدم الراحة أثناء المضغ، هي الحالات التي تتطلب إجراء علاج قنوات الجذور.
تتم معالجة قناة الجذر للقضاء على آلام الأسنان. تتيح التقنيات الحديثة للمرضى إجراء هذه العملية بشكل مريح وغير مؤلم.
يمكن تطبيق إجراء العملية على أي شخص في أي عمر، بعد موافقة الطبيب.
تستمر نتائج العملية مدى الحياة، بشرط توفير الرعاية اللازمة.
العملية لا تتلف الأسنان، إنها تنظف الأعصاب التالفة وتعيد للأسنان وظيفتها القديمة.
إذا لم يتم علاج القنوات المصابة، فقد تنتشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم وهذا قد يهدد حياة الشخص.
ما لم يوصي الطبيب بخلاف ذلك، يمكن تنظيف الأسنان بانتظام.
على الرغم من عدم وجود قاعدة، إلا أنه لا ينصح بالتدخين بعد علاج الأسنان. عملية الشفاء لغير المدخنين أقصر مما هي للمدخنين.
بعد مرور بعض الوقت على العملية – سيحدد الطبيب ذلك - وبخلاف الأطعمة التي يصعب مضغها، يمكن تناول الأطعمة التي لا تضر الأسنان.