فقدان الشعر يمكن أن يحدث لأي سبب، في حين أن العديد من الرجال يصابون بالصلع كنتيجة وراثية، فقدان الشعر ممكن أن يصيب الاناث أيضاً. والخطر ليس فقط على الشعر اللذي في الرأس، شعر الوجه والحواجب ممكن أن يصاب بفقدان الشعر.
ما هو زراعة الشعر؟
زراعة الشعر هي عملية يتم فيها نقل بصيلات الشعر من منطقة من الجسم وتسمى المنطقة المانحة الى المنطقة التي تعاني من فقدان الشعر. هذه العملية تُعمل منذ عقود.
بدايات زراعة الشعر
أول زراعة شعر تم توثيقها في عام 1822، من قبل طالب طب ومدرسه في ألمانيا. الشعر تم نقله من منطقة في الشعر الى منطقة أخرى. في حين تم وصفها بأنها ناجحة وسوف تساعد اللذين يعانون من الصلع، وكان هناك عدد قليل من العمليات التي تلتها حتى التسعينات.
بدايات زراعة الشعر المتطورة
بدأت عمليات زراعة الشعر المتطورة في عام 1939، والتي بدأت من قبل طبيب الأمراض الجلدية الطبيب أوكودا، وباستخدام تقنيته المعروفة بتقنية اللكمة والتي جاءت من الحاجة لاستعادة الشعر المفقود نتيجة الجروح والحروق. هذه التقنية خاصة تنطوي على أخذ مناطق من الجلد التي تحتوي على بصيلات الشعر ونقلها إلى ثقوب صغيرة في المناطق التالفة. طبيب جلدية آخر في اليابان قد عمل على تصغير حجم البصيلات بعد سنوات قليلة. يستخدم الطبيب أورينتريتش بصيلات بحجم 4 ملم، والتي هي كبيرة بشكل خاص، ونتيجة لذلك أنها لم تبدو طبيعية جدا. ومع ذلك، كان هذا الحجم لا يزال يستخدم حتى السبعينات وأوائل الثمانينات، وأصبحت تعرف باسم مقابس الشعر. في آواخر الثمانينات وبدايات التسعينات، بدأت مرحلة البصيلات صغيرة الحجم، واستخدمت بصيلات صغير الحجم جداً استخدمت لتنعيم الشعر بينما البصيلات صغيرة الحجم استخدمت لملأ باقي المناطق.
التطور في الولايات المتحدة
لم تكن التقنيات التي تم تطويرها في اليابان في طريقها إلى الولايات المتحدة حتى الخمسينيات. قام الطبيب نورمان أورينتريتش بإجراء هذه العملية في عام 1952، ونشرت دراسته أخيرا بعد سبع سنوات. في هذه الدراسة، صاغ مصطلح “هيمنة المانحين”، الذي ينص على أن الشعر المزروع لا يزال يظهر سمات المنطقة التي تم أخذ الشعر منها، بدلا من تلك المنطقة التي تم زرعها.
تقنية اقتطاف البصيلة
أكثر التقنيات حداثة، التي تم تطويرها في التسعينات، وهي عملية تعرف باسم استخراج وحدة البصيلة (FUE)، وذلك باستخدام أداة صغيرة مع قطر صغير جدا ومحرك صغير. ثم يتم زرع الشعر إلى المناطق التي تعاني من عدم وجود الشعر. يتم تخدير كل من المنطقة المانحة والمنطقة التي سوف يتم الزرع فيها تخدير موضعي ولا يتطلب الإجراء أي غرز أو خيوط. هذه العملية يتم فيها العمل بشكل دقيق جداً والنتائج تكون طبيعية بدون أي ألم أو تخوف. أصبحت تقنية FUE التقنية المفضلة في أوائل عام 2000 وتعتبر المعيار الذهبي لعمليات زراعة الشعر.
وقد تطورت عمليات زراعة الشعر بشكل كبير على مدى عقود عديدة. ونحن في ناتشورال هير تركيا نستخدم أحدث التقنيات لضمان الحصول على شعر طبيعي ومنها DHI وتقنية الروبوت الحديث التي تستخدم لأول مرة في تركيا من قبلنا، وأيضا يوجد لدينا قسم خاص بالعلاجات المطورة من طرفنا والتي تعتني بالشعر وتمنع تساقطه وتحافظ على جودته.